2025-07-07 10:05:53
في نهائي دوري أبطال أوروبا 2020 الذي جمع بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، كان الحكم الهولندي داني ماكيلي في قلب الأحداث. هذه المباراة التي أقيمت خلف الأبواب المغلقة في ملعب دا لوز بالبرتغال بسبب جائحة كوفيد-19، شهدت قرارات تحكيمية لا تزال تثير النقاش حتى اليوم.
تفاصيل القرارات الرئيسية
أبرز لحظة مثيرة للجدل جاءت في الدقيقة 24 عندما ألغى ماكيلي هدفاً لروبرت ليفاندوفسكي بداعي التسلل. التحليل التلفزيوني أظهر أن القرار كان على حافة الخطأ، حيث بدا اللاعب البولندي متساوياً مع آخر مدافع.
في الدقيقة 55، رفض الحكم منح ركلة جزاء لباريس سان جيرمان بعد احتكاك بين كيلان مبابي ودافيد ألابا داخل المنطقة. القرار الذي اعتبره الكثيرون متساهلاً جداً، خاصة أن اتصالاً مماثلاً في الشوط الأول تمت معاقبته خارج منطقة الجزاء لصالح بايرن.
ردود الفعل بعد المباراة
تحدث مدرب باريس سان جيرمان توماس توخيل بعد المباراة قائلاً: “هناك مواقف تحتاج إلى مراجعة VAR بشكل أفضل”. من جهته، دافع الحكم ماكيلي عن قراراته مؤكداً أن “التطبيق الصحيح للقانون هو الأولوية، وليس إرضاء الجماهير”.
صحيفة “لوكيب” الفرنسية وصفته بـ”الحكم الذي سرق أحلام باريس”، بينما أشادت وسائل الإعلام الألمانية بـ”حياديته واحترافيته”.
تحليل أداء الحكم
خلال المباراة، أظهر ماكيلي:- 24 قراراً خاطئاً (حسب تحليل UEFA الرسمي)- 3 إنذارات فقط (عدد قليل لمباراة بهذا الحجم)- استخدام محدود لتقنية VAR
الخبراء أشادوا بسيطرته على مجريات اللعب لكنهم انتقدوا تردده في المواقف الحاسمة. اللافت أن UEFA منحته تقييماً جيداً بعد المباراة (8.2/10)، مما أثار استغراب العديد من المحللين.
تأثير القرارات على نتيجة المباراة
انتهى اللقاء بفوز بايرن ميونخ 1-0 بهدف كينجسلي كومان، لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن قرارات التحكيم أثرت على:- زخم باريس الهجومي- استراتيجية توخيل الدفاعية- نفسية لاعبي كلا الفريقين
بعد عامين من النهائي، لا يزال الجدل قائماً حول ما إذا كانت قرارات ماكيلي قد أثرت على مصير لقب كان يمكن أن يغير تاريخ كرة القدم الفرنسية.