2025-07-31 10:09:27
في خطوة تعكس الاهتمام الكبير بالمواهب الشابة، حضر كشاف من نادي مانشستر يونايتد المباراة الأخيرة لمنتخب البرتغال تحت 15 عامًا، وذلك لمتابعة أداء كريستيانو جونيور، النجل الأكبر لأسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو.

الظهور الدولي الأول وسط تشجيع جماهيري
شارك كريستيانو جونيور (14 عامًا) كبديل في مباراة البرتغال ضد اليابان يوم الثلاثاء الماضي، في أول ظهور دولي رسمي له. وحظي ابن النجم البرتغالي بترحيب حار من الجماهير عند دخوله أرض الملعب، وفقًا لتقارير صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ولفت جونيور الأنظار بارتدائه القميص رقم 7 الشهير الذي اشتهر به والده، كما أظهر لمحات من مهاراته الفردية خلال المباراة التي جرت في إطار بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" السنوية بكرواتيا، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء العالم.

تقييم مانشستر يونايتد الشامل
كشفت المصادر أن كشاف مانشستر يونايتد سيقدم تقريرًا مفصلًا عن أداء كريستيانو جونيور لمدرب الفريق الأول روبن أموريم، مع تقييم أدائه في المباراتين القادمتين ضد اليونان وإنجلترا، لاتخاذ قرار بشأن إمكانية ضمه للفريق في المستقبل.
ويتمتع مسؤولو النادي الإنجليزي بمعرفة عميقة بقدرات جونيور، نظرًا للفترة التي قضاها في أكاديمية مانشستر يونايتد لمدة 14 شهرًا خلال العودة الثانية لوالده إلى النادي، حيث لعب جنبًا إلى جنب مع كاي روني نجل الأسطورة السابقة واين روني.
منافسة أوروبية شرسة على الموهبة الصاعدة
لم يكن مانشستر يونايتد النادي الكبير الوحيد المهتم بمتابعة كريستيانو جونيور، حيث كشفت صحيفة "سبورتس كي نوفوستي" الكرواتية عن حضور ممثلين عن 10 أندية أوروبية مرموقة، منها:
- الأندية الإنجليزية: توتنهام هوتسبير
- الأندية الألمانية: بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند، لايبزيغ، هوفنهايم
- الأندية الإيطالية: إنتر ميلان، يوفنتوس، أتالانتا
- النمساوي: ريد بول سالزبورغ
تطور الموهبة وتعدد المهارات
يتمتع كريستيانو جونيور بأساس قوي في كرة القدم، حيث بدأ مسيرته في كرة الصالات التي ساعدته في تطوير مهاراته الفنية. وتظهر حركته الذكية في الملعب قدرته على اللعب بفعالية في مراكز متعددة، سواء على الأجنحة أو في خط الوسط.
نجم آخر يسرق الأضواء
في حين كان الجميع يركز على كريستيانو جونيور، برز اسم آخر بقوة خلال المباراة، وهو رافاييل كابرال مهاجم سبورتينغ براغا الذي سجل هاتريك في مرمى اليابان، مما أضاف بعدًا تنافسيًا مثيرًا للبطولة.
تبقى الأنظار متجهة نحو تطور هذه المواهب الصاعدة، خاصة مع الاهتمام الكبير من الأندية الأوروبية الكبرى، مما يعد بمستقبل مشرق لكرة القدم العالمية.