2025-07-07 10:11:22
في عالم كرة القدم، يخطئ الكثيرون في تصنيف بعض اللاعبين على أنهم "نجوم" بينما هم مجرد "دول" أو أدوات في الفريق. النادي الأهلي المصري، كأحد أكبر الأندية الأفريقية، شهد العديد من اللاعبين الذين تم تضخيم أدائهم إعلامياً دون أن يكون لهم تأثير حقيقي على الميدان.

الفرق بين "النجم" و"الدول"
النجم الحقيقي هو اللاعب الذي يغير مجريات المباراة بمفرده، يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة، ويترك بصمته في تاريخ النادي. أما "الدول"، فهم لاعبون يؤدون أدواراً محدودة، قد يكونون محترفين في تنفيذ التعليمات، لكنهم لا يملكون ذلك التأثير السحري الذي يميز العظماء.

أمثلة على لاعبين تم تضخيمهم في الأهلي
- محمد محمود "شيكابالا" (في فترات ضعفه) – رغم موهبته الكبيرة، مر شيكابالا بفترات كان فيها مجرد "دول" وليس نجمًا، حيث كان يخفق في تسجيل الأهداف أو صناعتها في المباريات المهمة.
- واليد سليمان – لاعب متميز، لكنه في بعض المواسم كان يؤدي دوراً ثانوياً دون أن يكون صانع ألعاب أساسي يؤثر في النتائج.
- بعض اللاعبين الأجانب المؤقتين – مثل مهاجمين أو لاعبي وسط تم التعاقد معهم لفترة قصيرة وأدوا أدواراً عادية دون تميز.
لماذا يخطئ الإعلام في التصنيف؟
- التحيز العاطفي: الجماهير تحب بعض اللاعبين لشخصياتهم أكثر من أدائهم.
- التركيز على لحظات فردية: هدف أو مهارة واحدة قد تخلق هالة حول لاعب رغم عدم استمراريته.
- ضغط الإعلانات والرعايات: بعض اللاعبين يتم الترويج لهم لأسباب تجارية وليس رياضية.
الخلاصة: الأهلي يحتاج نجومًا حقيقيين
النادي الأهلي بحاجة إلى لاعبين يتركون أثراً حقيقياً، وليس مجرد أسماء تظهر في العناوين. يجب أن يكون التقييم بناءً على الإحصائيات والأداء المستمر، وليس الشعبية المؤقتة. ففي النهاية، الأرقام والبطولات هي من تحكم، وليس الإعلام أو الشائعات.
