2025-07-30 11:05:23
أكد النجم المغربي السابق صلاح الدين بصير، أحد أبرز نجوم "أسود الأطلس" في كأس العالم 1998، ثقته الكبيرة في قدرة المنتخب المغربي على تجاوز البرتغال في مواجهة ربع نهائي مونديال قطر 2022، مشددا على أن المغرب يمتلك كل المقومات لتحقيق إنجاز تاريخي جديد.

وفي حوار خاص، أوضح بصير أن "البرتغال لا يرعب المغاربة"، معتبرا أن الفريق البرتغالي ليس عقبة مستحيلة، لكنه حذر من تأثير الإصابات والغيابات المحتملة التي قد تؤثر على أداء الفريق.

ثقة مطلقة في القدرات المغربية
أشار بصير إلى أنه كان من أكثر المتفائلين بأداء المنتخب المغربي في هذه النسخة من المونديال، خاصة بعد التغيير الإداري في القيادة الفنية الذي أعاد التوازن للفريق. وأضاف: "كنت متأكدا أن هذه المجموعة قادرة على بلوغ دور الثمانية، والحمد لله تحققت التوقعات".

وأشاد بصير بأداء المدرب واللاعبين، مؤكدا أن العامل الذهني كان حاسما في تجاوز إسبانيا، كما أشاد بالتماسك الجماعي الذي ظهر جليا في الأداء.
المغرب.. ممثل العروبة في المونديال
لفت بصير إلى أن المنتخب المغربي لم يعد يمثل المغرب فقط، بل أصبح يحمل أمل العالم العربي بأكمله، قائلا: "الجميع يرون أنفسهم في هذا الفريق، وهذا أمر يثلج الصدر". وأكد أن الرياضة تثبت مرة أخرى قدرتها على توحيد العرب رغم كل الخلافات.
مواجهة البرتغال.. فرصة جديدة
اعتبر بصير أن مباراة البرتغال ستكون صعبة، لكنها لن تكون بنفس نمط مواجهة إسبانيا، قائلا: "البرتغال لا يسيطر على الكرة مثل إسبانيا، مما يعني أن الفرص ستكون متاحة للتسجيل".
وأوضح أن الأسلوب الهجومي للبرتغال قد يترك فراغات في الدفاع، وهو ما يجب على المغرب استغلاله بذكاء.
التحدي الحقيقي: اللياقة والإصابات
أعرب بصير عن قلقه الوحيد بشأن لياقة اللاعبين والإصابات المحتملة، قائلا: "ما يخيفني هو اللياقة البدنية، وأتمنى أن يظل الجميع في أفضل حال". لكنه أكد أنه إذا كان الفريق بكامل طاقته، فإنه قادر على منافسة البرتغال بقوة.
رفع سقف الأحلام
اختتم بصير حديثه بالتأكيد على أن المغرب لديه كل المقومات لتحقيق الإنجاز، داعيا الجميع إلى الثقة في قدرات الفريق. وقال: "اللاعبون يمتلكون المهارة والتنظيم التكتيكي والعزيمة، ولذلك يحق لنا أن نحلم بالوصول إلى أبعد مما وصلنا إليه".
وأكد أن الضغط في بداية البطولة يتحول إلى حافز مع تقدم المباريات، معربا عن اعتقاده بأن هذا الجيل قادر على كتابة تاريخ جديد للمغرب والعرب في كأس العالم.